دفع التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، عشرات الآلاف من السوريين، الذين يعملون في لبنان أو توجهوا إليها إبان بدء الأزمة السورية، للعودة إلى بلادهم، بعدما حصد التصعيد الأخير أرواح المئات.
ومن منطلق إنساني، حملت ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في لبنان على عاتقها إعادة السوريين إلى الإقليم من الراغبين بالعودة، إذ شكلت لجنة لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين، في 24 أيلول بمتابعة شؤون من هم من أهالي إقليم شمال وشرق سوريا.
ووصل اليوم، نحو 1300 شخص إلى مقاطعة الرقة، والعدد في تزايد، بحسب رئيس اتحاد السائقين في مقاطعة الرقة، حسن الخابور.
وأوضح الخابور أن هناك عدداً من السيارات التي تحمل الأسر العائدة من لبنان، ستصل اليوم.
وأكد أن الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا تقدم التسهيلات للأهالي، وتم تخصيص عدد من البولمانات لنقل العائدين من مدينة حمص ومدينة دمشق إلى الإقليم، عبر التنسيق مع هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين ومكتب الإغاثة لتسجيل أسماء جميع العائدين وتقديم المساعدة لهم.
ووصلت قبلها، ثلاث أسر سورية عائدة من لبنان مكونة من 15 شخصاً جلّهم من النساء والأطفال، إلى مخيم مهجّري كري سبي في عين عيسى بمقاطعة الفرات.
